تاريخ السفينة جويدس

تم بناء السفينة جويدس وتسميتها باسم SEDCO/BP 471 عام 1978 في هاليفاكس في نوفاسكوتيا باعتبارها سفينة حفر تقليدية مملوكة ملكية مشتركة بين شلمبرجير وشركة البترول البريطانية (BP) . وبعد ذلك باعت BP حصتها في السفينة إلى من يملك 50% منها حاليا وهو DSMD ، وهو اتحاد شركات نرويجي . وفي عام 1984 تم إصلاحها وتهيئتها للتحويل من سفينة تنقيب عن البترول إلى سفينة أبحاث علمية . ومنذ عام 1985 تم تأجير السفينة إلى برنامج الحفر في المحيط (ODP) والذي تتمثل مهمته في البحث في قاع البحر عن أدلة تلقي الضوء على تاريخه وتركيبه وتطوره الجيولوجي والجغرافي .
ويتم تشغيل برنامج الحفر في المحيط بواسطة شراكة عالمية تتألف من 14 منظمة علمية أمريكية و 21 منظمة عالمية ، وتسمى تلك الشراكة بالمؤسسات المشتركة لرسم المحيط بأخذ عينات من الأراضي العميقة فيه (JOIDES) وتقوم جويدس بتقييم واختيار مشاريع حفر علمية للأفراد والمجموعات والبرامج التابعة لبرنامج الحفر في المحيط .
وتقوم خدمات حقل بترول شلمبرجير بتشغيل سفينة الحفر من خلال شركتي Sedco Forex, Wireline & Testing and Anadrill وتؤجر شركة Sedco Forex سفينة الحفر إلى برنامج الحفر في المحيط وبها ربانها وطاقمها للإبحار بالسفينة في رحلاتها عبر العالم . وتقوم شركة wireline & Testing and Anadrill بخدمات الحفر وتجميع البيانات والتفسير باستخدام العديد من التقنيات الموثوق بها .
على جسر السفينة جوديس



وقد عملت السفينة جويدس بصورة متواصلة منذ عام 1984 بدون أي انخفاض ملحوظ في ساعات عملها ، ويشتمل سجل أعمالها الرئيسية على:

الإبحار شمالاً حتى خط عرض 80 وجنوبا حتى خط عرض 71 .
الإبحار لمسافة تزيد على 250.000 ميل .
استخراج عينات لبُيَّة من على مسافة (19.734 قدم) 6034 متر في الماء .
استخراج العينات الليبية من أكثر من 85 ميل (أي 137 كيلومتر) .
البقاء في موقع يصل عمق الماء فيه إلى 30.000 قدم (أي اكثر من 9000 متر) باستخدام النظام الديناميكي لتحديد الموقع.
وبرنامج الحفر في المحيط حالياً في مرحلته الثانية لكشف أسرار الأرض بالحصول على عينات من باطن الأرض ، أما المرحلة الأولى ، والتي كانت تعرف باسم مشروع الحفر في المياه العميقة (DSDP) فقد استمرت من 1963 حتى 1983 . ومن المخطط أن تبدأ المرحلة الثالثة عام 2003 ، وأن تشكل امتدادا لبرنامج الحفر في المحيط .